صدمني بالجوى و قارب النجا
وبالجواء تيقن أن الرحمن يرى
عفيفة النفس تتكلم عن الصبا
تخاف من رذاذ المطر إذا هوى
شغلت نفس العالم عن الصدا
خليل الصادق كل منهما وعى
ظن كسرى أنه عن عمر إستوا
ما خاب ظن المؤمن بعد هدى
طبيعة ابن آدم في عرقه دوما
حب التملك و التكلم قد طغى
في نفس صبوة الأخذ و العطا
هنا مرقد يتيم أم أرض الورى
قدس هي شرف العرب إذ دكا
عادت الانسانية بشرف خطى
فلسطين الأبية غرقت … دما
شهيد مات و قصد بيت الثرى
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=13286