عَلَّمَنا
طوفانُ الْأَقْصى
أَنَّهُ:
لا فَناءَ لِثائِر
وَلا بَقاءَ لِجائِر
وَأَنَّ وُجودَ الْاِحْتِلالِ
هُوَ غُثاءٌ عابِر
وَأَنَّ السِّنْوارَ
قائِدُنا الْمُلْهَمُ
اِسْتَشْهَدَ مُقْبِلًا
غَيْرُ دابِر
وَأَنَّهُ الْقُدْوَةَ
وَجَذْوَةَ الرّوحِ
لِجيلٍ مُقاتِلٍ مُثابِر
وَأَنَّهُ غيفارِيُّ الْأُمَّةِ
وَحُسَيْنِيُّها
وَنَسْرُها الْكاسِر
وَأَنَّهُ ثَأْرُنا
سَيَبْقى
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
جُرْحُهُ في الْقُلوبِ غائِر
وَإِنْ ارْتَقى السِّنْوارُ لِلْعُلا
فَلِلْأَقْصى أَلْفُ ناصِر
رابط مختصر :https://palfcul.org/?p=13559