كأنها القيامة – بقلم عبد الحق بن رحمون مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
لا أحدَ حكَّ رأسهُ
أو أرنبةَ أنفهِ
و لا العواصفُ ارتجفتْ
هي هكذا فِلسطينُ أُمُّ البشريةِ
وضرعُها الفواحُ برائحةِ الحنينِ
ولا أحدَ منهم يَحثّنا على الهربِ
كأنّها القيامةُ
والجبالُ واقفةٌ أمامَنا.
أيُّ سبيلٍ
يُعيننا
حتى يهْرُبَ الضَّمير ُ إلى
قارئة الفنجانِ …
ويُصْبحَ الانسان
مقلوباً كما تراهُ
العَرّافةُ
والنّفقُ مسدوداً إلى آخِرهِ
هذه الصفحة “الخاطرة النثرية” مخصّصة للمشاركات والمساهمات الأدبية في موسوعة “غزة كفاح وجراح” الواردة إلى بيت فلسطين للثقافة
الرابط المختصر: https://palfcul.org/?p=9940