لم ننسي الماضى والعقول بها ذاكرة قضية العرب التي ظلت وستظل محفورة في قلوبنا كما حفرت في عقولنا، لا نهاية في التفكير لما نحملة من قضية الشرف بل قضية الأرض التي تصهينون عليها يا من تدعون شعب الله المختار يا من كانت لاقيمة لكم بين قارة أوروبا ومهما فعلتم فلا وجود من لسان عربي يقوم بتعريفكم أو بالإعتراف لما هو سوى كين حقير ذليل بين الدول الرأسمالية ومن وراء أسطورة كاذبة جعلتوا لكم أرض وشعب وسلطة ملعونة ولكن لدى العرب الرد باللسان وبالكف حاملي الحجارة وسيظل العربي ردة مستمر وللتنديد حاضر.
7أكتوبر عام 2023….
فتحت العيون على أخبار سارة في الأرض الطيبة وللهجوم على الصهاينة حاضرا وكانت مفاجأت في السماء تهل على العدو بالخراب و الدمار وكانت على الألسنة طوفان في السماء ضرب المفسدين في الأرض وحقق عليهم خسائر كبيرة وكانت أنظارهم ذات حالات من الدهشة والتعجب لما تعرضوا له من رد العربي في حادثة سميت بالإجماع بمسمى طوفان الاقصى ،وكان العربى فرح بين العائلة وكان يتمنى أن يكون الحلم حقيقة وسوف تعود الأقصى لأهلها الكرام ، حتى خرج العربى ووجد الرايات هنا وهناك وعلى مقولة أنا دمى فلسطيني، كان العربى له شرفا يزداد يوما بعد يوم ودعا والده من أجل الحضور مع بقية العرب لرؤية أخر ما يتم حدوثة لصد الإحتلال ولكن في لحظات مرت وكان الإحتلال يرد بكرامته وحلت ضرباته على أرض فلسطين ودمرت معالمها أكثر من البداية الأولى ورصاص الاحتلال يصطاد كل فئات العرب العمرية ولا يعرف من كبيرا من صغيرا أو من شاب أو شيخا وهرب العربى ومعه العديد من العرب ولأجل الإحتماء حتى يفكرون في الرد عليهم ولكن رصاص الإحتلال جعل العربى خائفا من نهاية القضية لصالحهم حتى ظلت ضرباتهم تستهدف وكانوا رجال تحت الأرض مثل الأشباح والعفاريت يضربون العدو ثم مرحلة إختفاء ومن هناك من أشخاص، وكان العربى يأمل بالشمس من جديد تنبعث لكي يكون التصدى لدى العدو مرة أخرى ولك إذا أمرت أمريكا فيكون لها السمع والطاعة وكانت مذابح تمر بواحدة تلو الأخرى وأنا لا أنا و حلم مخيف أراه ويسيطر على عقلى وإلى متى سأظل على ما أشعر به من خوف في أناء الليل وأطراف النهار،وزاد الغضب ولعنة في فلسطين تنبعث على أيادى من المفسدين وما نهايتها من حريق وتدمير في البيوت وقصف الطائرات وأصبحنا أشلاء مترامية وبحر من الدموع يحكى عن رحيل أغلى القلوب في حياتنا عالقة ,اسير في الشارع ووجدت طفل خلف ظهرة حاملا حقيبة وللسؤال عن أمر الحقيبة ما هو وقال لي أنها أشلاء أخى الكريم التى بالأيادى جمعتها لكى يظل معى،وظل الدمار وحريق النيران هنا وهناك وكارثة من طوفان الاقصى إلى رصاص الإحتلال دون التوقف ورئيس ملعون بنظرة غضب من ذو العرش المجيد واضحة علية وقت الحديث من لسانة القذر و من قول صهيون يقول أن من بدأ هما العرب في الدمار الذي ألحقوه علينا في حدودنا وعقر ديارنا وتجاهل حقيقة القصة من البداية وما بني عليها من أحداث وفي تباحث بين الأطراف محاولة لصد الخطر ووقف النيران من طلقات وللهدنة إجماع بها وكأن الحياة للهدوء سوف تعود ولكن لا عهد مع من خانوه مع نبي الله صلي الله عليه وسلم وللهدنه كذبة وخيال لا واقع له قط.
ظل العربي جالسا فوق التل العالى ومعه حقيبة الذكريات من صور له وأسرته ولكل منهم حكاية معه قبل الحرب حتى اللحظه هذه ومع كل نظرة من عين العربى يحمل الدموع الكثير من الألم والوجع لما حدث من أحداث كانت سبب في ضياع أغلى القلوب في حياته ولمجرد رؤية العين لدى الطائرة كانت لحظات الخوف ولكنه فرح من قلبه لأنه يملك الأمل لأجل رؤية الأحباب مرة أخري.
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=14085