قصيدة رثاء اسماعيل الهنية – بقلم رقيه كريم راشد شبوط الكلابيه مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
إسماعيل هنية، في درب النضال قائد،
صوت الحق في زمن الوهن، لم يكن ساهٍ.
من غزة العزة، صرخ بوجه الطغيان،
حاملًا لواء الحرية، في زمن الوجدان.
صمودك يا هنية، أمل الأجيال،
بين الأمل والدماء، لك كانت الأحوال.
لم تستسلم للظلم، أو تقبل الرضا،
رفعت راية الحق، في وجه العدا.
تحت زخات الرصاص، وبين الدمار،
كلماتك كانت شعلة، في ليل السمار.
يا من سكنت قلوب الثوار،
ستبقى رمزًا للثبات، في كل الأقدار.
نحيي ذكراك، في كل صلاة،
وتبقى في قلوبنا، بذكرى النصر والمجد.
بدر يشع في الأفق الملتهب.
هو نور الأمل في دربٍ يعانق الفجر،
وثائر يرتقي إلى العلا بمعانٍ تتجلى بين الجبال وبين السُرُب.
في أرض الصبر، يرفرف طيفه،
ويشرق شمسُه وراء ظلام الليل.
صوت الحق يصدح في أرجاء فلسطين،
يرفع رايات المجد ويخلد البطولات بحبر الصبر.
تخفق هذه البطولات بين الأمل والموت،
إذ يجوب بكفاحه أرض الحجر.
قائد في عيون الشعب يتجلى،
لم يُثنه ظلم ولا قسوة،
بل تزداد قوته في كل محنة.
بمبادئ الشرف يسير في الدرب،
كطائر حر يحلق بعلو.
حكاية المجد تُخلد في صدور الأجيال،
وتُسجل في كل نص وقافية.
إسماعيل الهنية، رمز العز،
يشرق في سيرة الأبطال،
مخلدًا في قمم المجد.
هذه الصفحة “الخاطرة النثرية” مخصصة للمشاركات والمساهمات الأدبية في موسوعة “غزة كفاح وجراح” الواردة إلى بيت فلسطين للثقافة
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=11861