كَيفَ تُهَانُ أُمَتُنَا؟
وَهَل مِن أُمةٍ سَكَتَتّ
على صَفْعٍ..
على وَقْعٍ..
بَكَى مِن مَكْرهِ الثَعْلَبْ؟!
وهل مِن أُمَةٍ زُجَّتْ
عَلى أنّقاضِ تَاريخٍ
تَرى أمْجَادَها حُلْمًا
تُمنِّى نَفْسَهَا ظُلْمًا
ولا تَبكِي ولا تَغْضَب!
ومن حُمِلُوا على الدُنيا
حماةً سادةً نَشَأوا
فَمَا وَهَنُوا ولا رَكَنوا
وكانو خِيرةَ الموكب
تَرَاخُوا مِلةَ الهَادي
فلا مُدَّتْ لهم أيدي
ولا شُدَّتْ لهم هِمَمُ
وناموا دون أن يبكوا
فكانَ قِتَالُهُم مَهْرَبْ!
وإني حَاملٌ نَعْشِي
على أنفِ العِدا أمشي
فلا هَوْنٌ يُضَيُّعُني..
ولا مَوْتٌ يُرَكِّعُني..
وإن مَاتت يَدَايَ هُنا
سَأُشْرِقُ قَبَلَ أن اغْرُبْ
خديجة قمر الدولة الشيخ آدم
رابط الخبر: https://palfcul.org/?p=13298