غزة – بقلم رؤى البرقاوي مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
أيا غزة إبتسمي ولا تحزني وبأبطالك افتخري يا قلعة الصمود يا عطر الشهادة والورود صبرا صبرا وثبات فالوجع الحدود قد فات منك نتعلم معنى العزيمة والعنفوان سيرفع فمساجدك الأذان رغم كيد العدوان وانعدام الأمن والأمان ستعودين مكللة بنصر رافعة راية الحرية فالخيل قد تجهزت والفرسان لك حماة باذن الله النصر قد شاع ينير كل مكان وصدى صوت الحرية وصل إلى هناك فالعالم قد عرف الحكاية وقرأ الرواية وتيقن بأنك سيدة المكان رغم بطش السجان حراسك لك دروع وشعبك اقسم انه لا خضوع وان التحرير هدف مشروع أعلم أن الفقد ليس بهين و الدمع أصبح يسكن الجفون وان المحتل قاتل مجنون و سارق مختل وان ليس أمامه اي حل غير الرحيل إما النصر او النصر لا خيار بديل بحق هؤلاء الأطفال اللذين تحت الركام باقون فرق الإنقاذ منتظرون سننتصر لا تحزني يا أم الشهيد وودعيه بزغاريد فأنت دفعت ثمن حب فلسطين ولأنك ابنت غزة الابية ابنك شهيد القضية ودعيه وعطريه ولجنان النعم زفيه وانت ايها الطفل الذي فقدت أمك وابيك لا تحزن بالله عليك فالخاتمة حسن ما يكون والقدس فداء عينيها كل ما نملك وما فالكون وصبرا فالله هو الرحمان الرحيم سؤال أين حكام العرب ام انكم المجازر لم تشاهدون واصبحتم مستعربون وللعدو تصفقون ما ذنب أطفال صغار الموت بنار وهذا دليل على بشاعة المحتل الذليل الذي عجز بوجه المقاومة الباسلة فأصبح ينتقم من شعب اعزل أهلكه الحصار والدمار فقد عاد الاجئ ولم يجد داره وقتل الاب وهو يحاول الحصول على رغيف خبز لأولاده وماتت الأم وببطنها نطفة فهذا الجيش لا يعرف سوى الانتقام يقتل صوت الحق وهو يظن ان الحقيقة ستغيب وهو لا يعلم أن الحقيقة ان شعب فلسطين وجد قبل وجوده وأنه لا يوجد لدولة إسمها إسرائيل وأصبح صاحب الحق إرهاب و المجرم الذي يقتل الأبرياء يمر دون حساب فماهذا الزمان ايها الإنسان أين الإنسانية والتحضر والديمقراطية أين في غزة الابية سؤال أترك مشاهد الدمار تجيب عنه فهي أقوى جواب وبرهان على غطرسة الكيان فسلام للمقاومة الباسلة الصامدة وسلام الي شعب فلسطين الحبيب وغزة الصامدة ولابد للظلام ان ينتهي ومن الصهاينة تتطهري يا غزة اصبري فجزاء الصبر الفرج يا مدينتي سلام من تونس الخضراء إلى كل نشمي ونشمشية إلى من حملوا القضية والا ان نصر قريب سلام للقدس الحبيب
هذه الصفحة “الخاطرة النثرية” مخصّصة للمشاركات والمساهمات الأدبية في موسوعة “غزة كفاح وجراح” الواردة إلى بيت فلسطين للثقافة
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=11699