وبين عسرين
يقول لي صبراً
كفكف مآسيك لا حزنٌ
يعلو على مذابحِ غزة.
هل رأيت الضوء يمشي
تاركاً الظل يوزع الأوجاع
في حيّنا القديم
ينكسر وفي عينيهِ دموع
اليتامى؟!
يقطرُ بالآلام حيناً
وقبل الوداع يرسم
خطى القضية بالبندقية
وألف هوية
أنا الفلسطيني في
صدر الكرامة والكبرياء.
شموخك ترنيمة الزيتون
ملحمة الخلود
بسملة
المآذن
ووحدك من تبعث الفجر
حراً يعفر بالضوء ليل الطغاة.
صمودك لغز الوجود
فهل ياترى
لغزك المطعّم بالمواجع
يغتاله الفرح ويطفئ
المآسي؟
ها أنت
تبني حدائق النصر
تبث أريج الشهادة
توزع قمح الكرامة
ها أنت مولودٌ على
جناحي الظفر
تعيد للجهات بوصلة
القدس وتراتيل
الفتح المبين
وطهر التراب.
رابط مختصر :https://palfcul.org/?p=13444