و كم سقط قبله شهيدا
من بطل مغوار ،
و ظن العدو
بأنه حقق
أعظم انتصار ،
و نفخ النتن صدره
بعد أن أحرق الخيام
و أهلها بالنار …
سقط السنوار شهيدا
و هو يقاتل كالأسود ،
بينما شعوبنا تتفرج
على مسلسلات
و أفلام و رياضات
وأغاني و مهرجانات
يديرها اليهود …
شعوبنا غثائية
لا نفع فيها ،
سيستبدلها الله
بخير الجنود ،
لن يكونوا عربا أو بربرا ،
و لا أكرادا أو أتراكا ،
و لا صعايدة أو أجلافا …
سيكونون مسلمين أنقياء
يحفظون العهود …
قسما برب السماء
ستنبت الأرض رجالا ،
و تلد النساء أبطالا ،
و ستأتي الجحافل يوما
لتحرر أرض الجدود …
رابط مختصر :https://palfcul.org/?p=13692