13 April, 2025

روافد – بقلم محمد عبده شائف محمد

منذو أن بدأ الخيط الابيض من الخيط الأسود من الفجر بدأ الملثمون من كل حدب ينسلون ، أتجهنا إلى المساجد وصلينا صلاة الشهيد الحي وصلينا على أمة ماتت ، وماتت قيمها ومبدأها ،هذا رأي أحد المجاهدين ،ولم يلبث أن شقت الصفوف حتى ظهر أبو عبيدة ،ممشوق القامة بين الناس

أبو عبيدة: أحم أحم تنحنح وألتفت الحاضرين وألتفت أمه من خلفه 

تردد شعارات عظيمة

فلسطين عربية

فلسطين عربية

تدرك الموقف أبو عبيدة ثم عقب بعد حديث المجاهد

   أبو عبيدة : أن الأمة الإسلامية والعربية لم تمت لكنها تمرض وهذه حالة ضعف سوف تمضي

يقين مابعده يقين من أبو عبيدة وإدراك لا منتهي أن الأمة سوف تعود قوية وسوف يعود الحق إلى أهله

في السابع من ذلك الشهر النحس على إسرائيل بكلكه بدأت قطرات الغيث تهطل وتجتمع حتى عادت سيل عرامرم يجرف كل ما يصادفه في طريقه ،أشتدت الظلمة والظلام إمتد من خلف السياج حتى تل أبيب والسماء في الجانب الاخر أضاءت ما بين المشرقين والمغربين ،أهتزات فرأص العدو وأقتلع وأجدثت جذوره من على الأرض ،ولول كما تولول النساء حملق في الإتجاهات الستة ( مدد ) ( مدد)

فجاءت وتجمعت أنياب العهر وشرذمة العالم لتقتل الأطفال على حين غرة وغفلة  من أمة أصابها القنوط ،

أبو عبيدة : وإذا رميت وما رميت ولكن الله رما

أحد المجاهدين: الله اكبر

أمة تلتحف الأرض وغطاءها السماء  كيف يخشى عليها وإنما من باب إنصر أخاك ظالما أو مظلوما

تجمعت الروافد وصبت جميعها في مصب واحد جميع الفصائل الفلسطينية وفي مجرى واحد مجرى النخوة والشهامة والدفاع عن الأرض والعرض دافاعت وبكل شامة عن عرض الأمة العربية والإسلامية.

رابط مختصر :https://palfcul.org/?p=14106

Font Resize