ذاك شالي – بقلم هادية السالمي الدجبي مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
نسجت من دمعها شالا تجمّلْ
ثمّ قالت:
” خذ، تدثّر …
فيه عطري …”
لثمت زنده شوقا وحنينا
وضعت على كفّه الغضّ مدادا
وعلى يمناه وردا وسلاما.
قطفت من عينها زنبقة، ثمّ استدارت
خاطبت عينيه، قالت:
” جبل الزيتون يرعاها، فخذها حيث تمضي …”
ومضي أيوب عصرا يتعجّلْ
يرسم الحلم على وجه المرايا
برتقالا ونخيلا …
جبل الزيتون أضحى مهرجانا لحياة
نبضها … عطر … وشال …
راقـــ ـصــ ـتــــ ـه …
هطلت من عينها دمعة عزّ …
دمعتان …
مجّها الشوق فقالت:
” لثرى الزيتون لون الزيت في القلب ….
لست وحدي
من رجا صبحك يا قدس
قد رجاه الموت قبلي …
ذاك يا أقصى أريجي …
ذاك شالي …
قد أتاك اليوم يسعى …”
هذه الصفحة “الخاطرة النثرية” مخصّصة للمشاركات والمساهمات الأدبية في موسوعة “غزة كفاح وجراح” الواردة إلى بيت فلسطين للثقافة
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=11607