صبيا شاخ في أوج الشباب
ووطن خانه طمع الذئاب
وأحلام بعرض الكون لكن
مصير الحلم مابين التراب
ووطن كم تمنيت أراه
كنجم ساطع وسط السحاب
وكم أهرب إلي حيث أضيع
وكم نال الفؤاد من العذاب
ونعلو ثم نسقط ثم ندنو
فما فعل الحضور أو الغياب
عواصمنا إذا انتصرت تخور
قد اعتدنا السقوط بلا حساب
فإن وحدتنا تأتي القيامة
ففرقتنا ووحدتنا سراب
نسير بلا هويتنا ونجري
تجاه الغرب نسأله المناب
وهل يجري وراء الكلب بشر
عجبت فنحن نلحق بالكلاب
حكايتنا من التاريخ تنزف
وأسم القدس يكتبه الدماء
نصافح كل تجار الدماء
وخلف ظهورنا تعلو الحراب
ونبتسم لغاز لا يرانا
ونحني صوبه طول الرقاب
ونجتاز الطريق بغير هدف
وماضينا وحاضرنا ضباب.
رابط مختصر:https://palfcul.org/?p=13407