“طوفان الأقصى”.. يالها من معركة..
جاءتنا بالبُشرى!!
حال الحول، وبلغ النِّصاب..
فأدوا الزكاة وكَبِّروا..
لا تتخلفوا يوما، عن النُصرَه..
حال الحول..
وقد مرت علينا، اثنا عشر شهرا..
و إن يوما من أيام غزة الجريحة..
يُعَدُّ بأيامنا، عشرا..
حال الحول..
وغزةُ، كعادتها، صامدةٌ..
رغم الجراح، تقاوم، تتخذ من الأنفاق ملاذا..
منها تزحف.. تهاجم..
وهي بها أدرَى..
خِيار مِن خِيار..
رِجالٌ مِن رِجالٍ..
عاهدوا الله على القتال..
لن يَتَولَّى من الزَّحف، منهم، أحَدٌ ..
كيفَ..
وهم يزاحمون، من حضَروا “بَدرَا” !!
حال الحول..
وقد خابت مزاعِم من..
تَوَهَّمَ أن المقاومة سيُصيبها وهَنٌ..!!
كيفَ..
والعزيمة تتجدَّد فيها عشيةً وبُكرَه.!!
أبهرَ العالمَ صمودُها..
وقد كان ظنُّ الناسِ،
أن عاقبتَها ستكون خُسرَا.. !!.
مَعاذَ اللهِ..
لن يُخيب الله خاصَّته.. أبدًا..
كيف وَهُم يُرتلون آياته..
يَرجون فتحا قريبا، مِنه، ونَصرَا ؟!!.
رابط مختصر:https://palfcul.org/?p=13413