جدار الصوت – بقلم آلاء الطائي
وضع كفيه الصغيرين على أذنيه … ظنوه يقلدُ صوت المؤذن كما أعتاد كلّ صلاةٍ
حتى سالتْ الدماءُ من بين أصابعه.
ترند
بشقِ الأنفس حصلت على شيئٍ قليلٍ منه ،ثقّبتْ قنينتها البلاستيكية بمسمار من أنقاض بيتهم ؛رفعت كفيها وهما يحتضنا قنينتها إلى السّماء بمرحٍ فتذكرت أن أخوتَها عُطاشى .
شهادة ميلاد
راودها المخاض …
هزت إليها بنيران مشتعلة فتساقط عليها قذائف صهيونية وأدت جنينها لحظة الولادة
أم
أنتظروا بالخيمة ؛ أتعبهم السغب والعطش خرجوا بعد سماع دوي القصف ؛قُصف فرن الحي … فكان معها رغيفين ونهر دماء .