بين طيف وحقيقة – بقلم ديار محمد علي مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
اسمي النباتات فلسطين
كلما غرستُ نخلة
كتبتُ عليها فلسطين
لأن فلسطين شامخة
وإنَّ النخيل كبسوقها
ومن يريد أن يطولها
استقبله القاع بصدرٍ رحب..
فلو كنتُ حاكمًا
لاستبدلت الزي العسكري
ببزاتٍ بيض
لأن الحرب للفتحِ
لا للاحتلال
أستبدلُ البنادق بالتنانير
بدل الموت خبز
نسددُ الرغيف
على الصدور
كي لايصمَ آذاننا
من الجياعِ أنين
لأننا إنسانيون..
ولن تينع الرؤوس
جوعًا
لأنها دية السلطة
التي شرعتها الحروب
فأذنوا بقطافِها
كُل هذا
لأن ذاكرتي شوهها
دم الرصاص
واذنيّ أصمتْ مسامعها
آهات النسوةِ ونحيبها
حين تحملُ رُطبَ قلبها
للدفن.
هذه الصفحة “الخاطرة النثرية” مخصّصة للمشاركات والمساهمات الأدبية في موسوعة “غزة كفاح وجراح” الواردة إلى بيت فلسطين للثقافة
الرابط المختصر: https://palfcul.org/?p=9454