يا أولى القبلتينِ: لا عجزَ بكِ أمامَ عجزِ العالمِ! مفتوحةَ الذَّراعينِ رغمَ خذلانِ الدُّنى، صمودٌ، شموخٌ، إيمانٌ، قوةٌ وصلابةٌ لمْ تردْ من قبلُ بينَ كلِّ الأممِ. لا غرابةَ في الأمرِ فهذا ما اعتدناهُ منكِ دائمًا؛ يا شهابًا مشتعلًا في عينِ العدوِّ ستحرقُ شظاياهُ كلَّ مَنْ عدا يومًا، فإنَّكِ لستِ بقعةً منْ بقاعِ الأرضِ أنتِ الأرضُ والجميعُ بقاعٌ.
رابط مختصر :https://palfcul.org/?p=14250