قناديل أحلامي انطفأت …
وعصافير سمائي طارت ولم تعد…!
أتراها ضيعت الطريق أم سَئِمت العيش في وطن يسوده الدمار والخراب …
تَتوَالَى عليه المحن من كل النواحي..
يَتَخبط في ذَهَالِيز الخُطُوب
كانت أخباره تسر النفوس
إما الآن الحديث عنه يُطَرُّز في القلب حرقة وفي الوجدان لوعة وفي الدموع حزن وفقدان
صدى هديل حمامه بكاء وتغاريد الطيور فيه نياح و شدا البلابل تذكّر وحسرة…
وكأن ملامحه تتلاشى في غيهب الأسى
رابط مختصر: