6 November, 2024

بوحٌ لغزَّة – بقلم عمر النمر

أنا لستُ شاعراً! إنَّما هو نبضُ روحٍ وبوحُ قلبٍ أخطُّهُ بالرِّيشةِ حيناً وبالقلمِ أحياناً أخرى، غزَّةُ غزَّةُ!! أيَّتُها الباسقةُ في سماءِ الوطنِ، أيَّتُها الماردةُ في عصرِ الأقزامِ، أنحني بإجلالٍ وخشوعٍ في معبدِ نضالِكِ.

غزَّةُ: هناكَ سؤالٌ حيَّرَني! كيفَ غيَّرْتِ القِبلة؟ كيفَ حوَّلتِ قبلةَ النِّضالِ إلى الجنوب؟ سؤالٌ آخرُ أرَّقَني! كيفَ بنيتِ الأهراماتِ؟ ألمحُ في أرضِكِ قاماتٍ شامخةً، ألمحُ أهراماتٍ؛ الهرمُ الأكبرُ باتَ هنا، خوفو وخفرع باتا دُمىً تلعبُ في الصَّحراءِ، غزَّةُ باللهِ عليكِ كيفَ نقلتِ الأهراماتِ؟ سنحجُّ لقبلتِكِ، سنقفُ بإجلالٍ أمامَ أهراماتِكِ، سنظلُّ أقزاماً أمامَ أطفالِكِ، نتعلَّمُ أصولَ الحبِّ، نهجّي أحرفَ الأبجديَّةِ أبجديَّةِ الحبِّ للهِ والوطنِ

 رابط مختصر:https://palfcul.org/?p=12292

Font Resize