أيُّها الصَّامدونَ: في غزَّةَ العزَّةِ (غزة هاشم) و(الإمام الشافعي) والقسَّام وجيلِ المجاهدينَ والشُّهداءِ ورجالٍ أحرارٍ؛ وكلِّ إنسانٍ مؤمنٍ منكم بالنِّضالِ والمقاومةِ حتَّى يرحلَ الاحتلالُ، نحيّيكم على صمودِكم البطوليِّ أمامَ جيشٍ غاشمٍ وظالمٍ؛ استخدمَ ضدَّكم كلَّ أنواعَ الأسلحةِ حتّى المحرمةَ دوليًّا، ومع ذلكَ تقاومونَ بعزَّةٍ، وقدَّمتُم أغلى ما لديكم ألا وهو أنفسُكم (الدِّماء والأرواح)، إن شاء الله تعالى سوفَ تنتصرونَ كما وعدَكم ربُّكم في كتابه الكريم: ” وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” ( الروم : ٤٧)
إن شاءَ اللهُ تعالى؛ الاحتلالُ بعزيمةِ الرِّجالِ وقوَّةِ الأبطالِ إلى زوالٍ، بمواصلةِ الكفاحِ والنَّضال.
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=12128