11 February, 2025

ليسوا أرقاماً – قصيدة للشاعرة زينب سعد

كانيا ما كانكانو

فرحا كانو

أملا كانكوجهو شأن

أمقالت
– والأمل-الغادر يرقؤها-:

(سأضمُّهْ.. سأراهْ)

وذراع امريكا وتصبء
لعينيه.
(شعري كشعاع الشمس
وجهو تحياتي أمال الأمسوذراع
دافئة)

أممست:
و لدي! يا لجمالك
أم أم أخطأه في صدري؟
هوي بعضي.. مني
كيف_ابتعدل ليحبو.. يمشي..
يلعب مثلبيان؟
أخالطالة

فبكت! اشتقت وخفتو
هل في خطوتهي الأولى بأس؟
هل حقرر برز بدرب يوقع؟
أيطريق.ك يرشده؟
أيطريقيخدشه؟
كننتو بأمنفي في رطمأ والآن

قل لي.. كيف أصونُكَ من كلِّ الخوفِ عليكْ؟)

قالت.. ربما قالت
فالأمتخافعلى المولود من النسمات. ومن لا شيء.الخوف
.. رديفها الأملازمها لا ينفكلان
ربما خافت مثلجميعسائق نسائي النسمة
لكن خشالى
فلسطين فلسطين.. من_القناص.. من_الناصران
لحظات.. وقذائف..

هذا العالم.: قذر.
دامرورير فيهما البيت.,
امريق صارصار
-سويداء.. جميل الشعر- جاهد

أموارتجفت:ربما
لا
ربما حلم يصحو منهويطلبني ماءويهامسني
في صوتمبحوح من خوف
يحكي –
كان-الح ل سخيفا أمي
ملأ ترابيا
غطى بالأحمرو

لونو ولدي منزعج خائف ولدي أم.� صهوى ولدي أم.� خطعك ولدي

أم.� أخويكو شعركه

قبلك ذهاب للمدرسةوتغسل
هذا اللونالبائس عن جسدككم
أخبرتكو أسكب ألوانتز
في البردلي ولدي الدافيء.. يمضي
ولسوفيس يطيع
أوليست إذا أنا إذ تهمل درسك..
أولستتطيع..
هل في تأنيبي أحزنكفمضيت؟
اغفر لي ولدي وارجع
كنتظن أظن لا تتركي حجري
كنتظن أظنكوع ممتدا في عمري

أمفي صختى
يدها كي تحضنه

لم تجد:
لم يعد:

أشلاء.. دهل
هذا ما يبقى من فلذات..
.
كانلنا الولدمحبوب
أبيه
محبوب أخيه

خانَهُ كلُّ العَرَبِ
 أَلقَوهُ في جُبٍّ دونَ ماءٍ دونَ لُقَمْ
 https://palfcul.org/?p=12717رابط مختصر

Font Resize