ألا يا جمرُ تلهبُ في الفؤادِ
ستُطفَأُ حينَ تحريرِ البلادِ
أرى المحتلَّ يفسدُ كلَّ يومٍ
وقد زادَ اليهودي في التمادي
معاذَ اللهِ أن أرضى بهذا
وحاشى الله يرضى بالفسادِ
فكم أطفالِنا سقطوا ضحايا
وكم أحياءَ أضحتْ كالرَّمادِ
وربِّ العرشِ ما أنسى شهيداً
وطفلاً ماتَ من قصفِ الأعادي
سأبقى ثائراً ما دمتُ حيّاً
بناني دائماً فوقَ الزّنادِ
وأمسحُ دمعةَ الثَّكلى بكفّي
وأشفي كلَّ صدرٍ من جِلادي
معَ القسَّامِ قد أسرجتُ خيلي
على دربِ المجنَّدِ، والقيادي
أقدِّمُ في سبيلِ اللهِ رأسي
وأن أقضي على سرجِ الجوادِ
فألقى اللهَ -في عزٍّ وفخرٍ-
على سيفي الدِّماءُ منَ الأعادي
فهيّا أمَّةَ المليارِ، هيّا
نجاهدُ بالدِّماءِ وبالعتادِ
فلا تصغوا لقولٍ من جبانٍ
إذا الخوَّانُ ينصحُ بالحيادِ
فلا يشفي الغليلَ منَ الأعادي
سوى التنكيلِ في ساحِ الجهادِ
فعدُّوا للعدوِّ بما استطعتم
فهذا الأمرُ من ربِّ العبادِ
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=12595