6 February, 2025

قدسُ الله – قصيدة للشاعر عبد الواحد حسين طبه

قدسُ الله – قصيدة للشاعر عبد الواحد حسين طبه مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”

القُدْسُ قُدْسُ اللهِ جلَّ جلالُهُ

ومآله للمسلمين.. مآله
نبعلي أكدد ومقاله

طوفانُ غزَّةَ صُدِّقَتْ أحوالُهُ

اِرْمِ الشواظَ “أبا عُبيْدَةَ” واحْرقْ

جيْشَ الصّهايِنَةِ البُغاةِ وأرِّقْ

مَنْ طبَّعوا والخائنينَ فمزِّقْ

راياتِهم.. فالحقُّ بانَ وأشرقْ

أسَدًا تراهُ “أبو عُبَيْدةَ” يزْأرُ

ولأهلِ غَزَّةَ ثائرًا.. وسَيثأرُ

ولْيخسَأِ الجبناءُ إنَّا ههُنا

الأرضُ نارٌ والمدائنُ تجأرُ

واللهِ ما بعدَ الخنا من عارِ

قلبي تشظَّى.. دمعتي من نارِ

ناري خبتْ.. من ذلّتي وصغاري

أأنا – أنا؟؟ أم هذه.. أوتاري؟؟

ما عادَ يُجدي في المدى إبحاري

وحروفُ شعري.. نارُها من ناري

عفوًا أأبكي غربتي في داري

والذُّلُّ سربلَ أمَّتي بالعارِ

والخزيُ مزَّقَ في المدى أقماري

في كلِّ دربٍ دمعتي أنهاري

تبًّا لكم.. يا أمّةَ المليارِ

لمَّا خذلتم صفوةَ الأحرارِ

وتركتمُ الأخيارَ للفجّارِ

تبًّا لكم.. وصغارُكم كصَغاري

حرفي تحطّمَ.. مثلما قيثاري

فأنا الجبانُ.. وهذه أوزاري

كقصيدتي.. لمَّا بكتْ أشعاري

وبكيتُها لمَّا انتهى مشواري

جذري هنا..

والموتُ

في أغصاني

أنا ثائرٌ..

فلتنظروا

بركاني

غضبٌ أنا.. حربٌ أنا..

والحسمُ

في الميْدانِ..

وعقيدتي..

نصري عليكم..

منهجي.. قُرآني..

والنَّصرُ آتٍ..

لا محالةَ أكّدَ الوحيانِ

من

نسلِ جبَّارينَ

جاسوا بالدِّيارِ..

من عسقلانَ بغزَّةَ الشُّجعانِ..

لا يأسَ لا تطبيعَ.. لا

إلَّا لهجةُ النيرانِ..

لغتي..

هتافي..

صرختي

تبياني

هذا رصاصي..

من دمي

ودمي نما..

من صرخة الشجعانِ

طفلي بألفٍ من بني صهيونَ

فخري..

في حمى الأكفانِ..

يا أهلّ غزَّةَ صابروا

واستبشروا..

سأذودُ عن أوطاني..

فالنَّصرُ آتٍ.. والذي فلقَ النَّوى

والوحيُ أكّدَ نصرَنا في الآنِ

القُدْسُ قُدْسُ اللهِ جلَّ جلالُهُ

ومآلُهُ للمسلِمينَ.. مآلُهُ

نَبَأ تأكّدَ وَحْيهُ ومقالُهُ

طوفانُ غزَّةَ صُدِّقتْ أحوالُهُ

  https://palfcul.org/?p=10656رابط مختصر

Font Resize