13 April, 2025

غزَّةُ – قِبلةُ المجد – قصيدة للشاعر علي أحمد الحسين

إليــكِ تشــدُّ الـــرَّحلَ تلـكَ القـصائــدُ

وتســمو فِـــدا عينيكِ فيها المـقاصـدُ

تطـوفُ مـعانـي العــزِّ حـولَـكِ ســبعةً

فخارًا … وفي محرابِكِ الشِّعرُ ساجدُ

 غـدا العُربُ في بلواكِ صِفرًا وفيكِ قدْ

تعــدَّدَتِ الأصــفارُ … والمجـدُ واحـدُ

 سـبَتكِ يــدُ الطُّـغيانِ والكـونُ خـامــدٌ

لــهُ مِـــن صــراخِ المتعبينَ وســـائـــدُ

 فكـيفَ تـنـامُ اللَّــيلَ عــيـنُ عـــروبـــةٍ

وجـرحُــكِ فـي صـدرِ العروبــةِ راقــدُ

 بُـكـاكِ علـى خــدِّ القــصـيـدةِ صـفعــةٌ

ودمـعُــكِ مـشــهـودٌ عليــهِ وشــاهـــدُ

 إلـى أرضِـكِ الأمـجادُ – يـا غَـزُّ – تنتمي

فكــلُّ انْـتـمــاءٍ دونَ حضـنِـكِ بـــائـــدُ

 يُـبـاهـي بــكِ الــدُّنيا ويَــرثيـكِ تــارةً

غـريـبٌ – بِـدمـعِ القلبِ – آسٍ وشــاردُ

 بِــرغــمِ اشــتدادِ البـأسِ فجرُكِ قــادمٌ

ســتلمـعُ فــي خــدِّ السَّــماءِ الفــراقــدُ

 وإن ضــاقَ بـالأيَّـامِ صــدرُكِ غــربــةً

فكـلُّ الــذي قــد غابَ.. لـلـدارِ عـائــدُ

رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=13117

Font Resize