6 December, 2024

طوفان الأقصى – قصيدة للشاعر بولمدايس عبد المالك

نطقَ الرّصاصُ “بغزّةَ “الأبطالِ

هذا أوانُ الحلِّ والتّرحــــالِ

يا سائلينَ عنِ البطولةِ دونكمْ

طوفانُ “أقصى” ملهِمِ الأجيالِ

القابضونَ على الزّنادِ تَخَــــــــالُهمْ

حِمماً تقضُّ مضاجعَ الأنذالِ

الثّائــــــرونَ الغاضبــونَ تغلغلوا

رَتِّلْ ” عبيدةُ” سورةَ ” الزّلزالِ”

صوتُ “الكتائبِ” أيقظتْ ألحانُهُ

تاريخَ مجْدٍ باسقِ الأَحْبَــــــــالِ

جنْدُ “السّرايا “رَفرَفتْ راياتُها

فغدواْ بحقٍّ مضربَ الأمثــــــالِ

لا تَحسَبَنَّ النَّصرَ نزهـــــةَ سائحٍ

شتّانَ بين القوْلِ والأفعــــَـــالِ

إنّا إذا صَدَحَ الرَّصاصُ بسَاحِنَا

دُسْنا الرِّقابَ وغضبةَ الأَرْتالِ

فشهيدُنَا بالقدْسِ هلَّ جَبِينُـــــــهُ

وقتيلُــــــــهمْ ضَرْبٌ مِنَ الأَسْمالِ

في سورة الإسراءِ خُلِّدَ ذكرُهُمْ

فهمُ الأهلّةُ في دُجى الأهوالِ

والحورُ ترْقبُ طيفَهُم بتبسّمٍ

كم عاشقٍ متقلِّبُ الأحــــــوالِ

لولا البعادُ لكنتُ سيْرَ نِعَالِهمْ

أُحْيِي جهاراً آيةَ “الأنفـــــالِ”

“ديْرُ الجمالِ” “بعسقلانَ” تزمّلتْ

وأنا المكبَّلُ في هوى الأغلالِ

لكنّني والخطْبُ ذوَّبَ مُهْجَتِـي

أطأُ الدُّعَاءَ بِدَمْعِــــــيَ السَّيَّالِ

يا ربُّ فانصرْ قطعةً من خافِقِي

أغدو بها من جملة

رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=12588

Font Resize