زمنُ التاتـــارِ يحاصرُني ولهيبُ الزَّيفِ يُزلزلُني
وفؤادي تسكنُهُ آهٌ ودياري حُبلى بالمحنِ
في غزَّةَ هاشمَ يا أممًا قتلوا الإنسانَ بلا رسنِ
سَحقَ الأوغادُ طفولتَنا قصفوا أرضي قصفوا سكني
وعلوجٌ من أقصى الدنيا تأتي بالجُند وبالسفنِ
تأتي ببوارجِ أحقادٍ بصُكوكِ الظلمِ وبالضَّغَنِ
كي تحميَ حفنةَ أنجاسٍ حلُّوا بالأرضِ كما العفنِ
لقطاءُ كمِثْل حبيبتِهمْ أمريكا بتاريخٍ نتنِ
وحقوقُ الإنسانِ تهاوتْ وتعالتْ راياتُ الدَّخَنِ
نِّي حوّلتُ جميعَ دمي لهبًا من أجلكَ يا وطني
من أجلِ فلسطينَ المسعى ولأجلِ الأقصى المُرتَهَنِ
ستؤوبُ حمائمُ بَلْدتِنا ويغنِّي الطيرُ على الفَننِ
وستشرقُ شمسُكِ يا غزَّهْ وتعودُ القدسُ إلى الحُضُنِ
وسيبقى طوفانُ الأقصى فخرًا وعلى مرِّ الزَّمنِ
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=13075