كفى ما جرى في زمانِ الخنوعْ
وما صار يجري بهذا الزَّمنْ
وهيا أفيقوا كفانا خضوع.
تعالوا نزيحُ الأذى والعفنْ
ألمْ يُشعلِ الحُرُّ كلَّ الشُّموعْ؟
وما زالَ يسعى بدفعِ الثَّمنْ
فلا تتركوا دمَهُ في الرُّبوعْ
يناديكمُ الآنَ يحيا الوطنْ
وسيروا صفوفًا لدحرِ الجموعْ
بقوتنا العزم يا مين
فما الصَّمتُ إلَّا الدِّما والدُّموعْ
وبيعوب بخوب
وقد لاحَ في الأفْقِ وجهُ اليسوعْ
ووجهُ الرَّسولِ العظيمِ الحسنْ
يبش بالنصر رغمأنا الخنوعي
ورغم الإباداتِ يأتي علنْ
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=12478