تعبير- قصيدة للشاعر حسن قنطار مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
كأدنى شهقةٍ قد بيَّنوها
كأعلى زفرةٍ زحفتْ.. سلوها
كجذوةِ ماردٍ.. مذ قيلَ كوني
عجنتُ النَّارَ حتّى أوَّلوها
كلعبةِ مازحٍ.. في قلبِ وقتي
يترجمُ شهوةَ المرحى بنوها
تصارحُني الحياةُ بأنَّ شيئًا
يقبِّلُ سوءةَ الجاني ولوها
ويأتي من هشيشِ الكونِ أنّي
أناجزُ في الصَّميمِ.. ولن أفوها
تناقشُني… تفاصيلُ التَّشهِّي
وأعلمُ أنَّهم لم يدركوها
أصاحبُ غفلةً.. بعضَ التَّمنّي
وأدعو فألةً أن يفهموها
تقولُ الجارةُ الحسناءُ أنّي
على هبلٍ مررتُ، وكنتُ فيها
أقابل بعضَ آلافٍ بكوني
وكانت واحدًا قد ألّفوها
وكانت تقرأُ الأحوالَ عندي
على كفّيْ.. على عينيَّ فوها
تفسِّرُ غزةً عندَ التقاءِ الـ
خطوطِ النَّائحاتِ على بنيها
تقطِّرُ من بقايا العينِ يأسًا
وتخبزُ من فتاتِ الخدِّ تيها
وتجمعُ من شتاتي الآنَ طفلًا
وتنثرُ من يقيني ما يقيها
على عجلٍ تحاولُ أن تُعيدَ الـ
حكايا الماجدات إلى أبيها
تقولُ: دمشقُ قامتْ بعدَ حلمٍ
وذي بغدادُ.. موّالٌ يليها
تخطّ بإصبعٍ ما راحَ يحكي
لها قلبي المقنَّعُ.. أو مُروها
ستخبرُ أنَّ قافلةً تنادي
وريحُ القومِ عبَّرها أبوها
الرابط المختصر: https://palfcul.org/?p=9660