بعونِ اللهِ حطَّمْنا القيُودَا
وأصبحْنا -مع الأقصى- جنُودَا
وشاطرْنا فلسطينَ المآسي
وجاوزْنا المخاطرَ، والحدُودَا
وأرسلْنا المسيَّرَ بالمنايا
إلى إيلاتَ نورِدها ورودا
فنأتي الموت -لا يأتي إلينا-
وجهَّزْنا لأنفسِنا اللحودَا
فلا نخشى التَّحالفَ، أو حروباً
ولا نخشى الصهاينةَ (القرودا)
شمخنا كالجبالِ الشُّمِّ عنفاً
نبادلُها التجلّدَ والصُّمودَا
سنجعلُ مجمعَ البحرينِ قبراً
ونغرقُ في غيابتِهِ اليهودا
ونصرخُ دائماً وبكلِّ فخرٍ
ونجعلُ زمرةَ اللوبي شرودا
تضيقُ الأرضُ تحتَ الشَّعبِ قسراً
إذا ناديتَ -للأقصى- الحشودَا
فيسبقُ موكبُ الشَّعبِ الحكومي
ولا نخشى العواقبَ والرُّدودَا
هنا عربٌ تناصرُ من دعاها
تضجُّ دماؤها كرماً، وجودَا
هنا ما زالَ – فينا- الشَّعبُ حرًّا
يعلِّمُ من ضراوتِهِ الأسودَا
يمانيّونَ من أنصارِ (طهَ)
تبابعةٌ وأثبتْنا الوجُودَا
لنا مجدٌ تعالى للثُّريّا
وعانقَها، وأعلاها صعُودَا
رابط مختصر:https://palfcul.org/?p=12463