أفتِّشُ عنكَ في جبِّ الحكايا
وأبحثُ عنكَ في كلِّ الزَّوايا
أسائلُ عنكَ من شقُّوا قميصي
وألقَوني على كفِّ المنايا
أناظرُ في وجوهِ القومِ علِّي
أراكَ على تعاريجِ المرايا
وفي خطوِ الصَّباحِ أراك تجثو
بعينِ الشَّمسِ تلتحفُ الشَّظايا
أفتِّشُ عنكَ تحتَ ركامِ بيتي
وأنقاضِ المنازلِ والحوايا
أراكَ بدمعةِ الأطفالِ تجري
وأحيانًا تشاطرُني الحَكَايا
تناديني وتختنقُ المعاني
بعينِ الحزنِ في دمعِ الصَّبايا
تناديني.. أبي… ألتفُّ حولي
وهمسُ الصَّوتِ يخترقُ الزَّوايا
أسائلُ عنكَ طائرةَ الأعادي
إذا جاءت تحلِّقُ في سمايا
فتسخرُ من سؤالي ثمَّ ترمي
على الأطفالِ آلافَ الشَّظايا
تمزِّقُ كلَّ من حولي جميعًا
وتختلطُ الرُّؤوسُ معَ الحوايا
سيأتي النُّورُ ثمَّ يعودُ اِبني
وتجمعُنا بأقصانا التَّحَايا
رابط مختضر: https://palfcul.org/?p=13170