أينَ الذينَ (جاهدوا في سوريا)
أيــن الذين دمّـــــــــروا بــــلاديا
هـــــذي فلسطينُ استُبيحَتْ كلّها
وهي تنـــادي في الفلا يا صاحيا
يا غــــــــزّةَ الأحـرارِ يا جرحاً بنا
أما رأى الأعرابُ جرحاً داميــــــا
أينَ الذينَ أرسلوا الآلافَ مِــــــن
علوجِهم كي يقتلـــــــوا أطفاليا
أينَ الذينَ أغدقوا أمــــــــــوالَهمْ
من أجلِ حــربٍ قطّعتْ أوصاليا
ما لي أراكُم في ســــكوتٍ مطبقٍ
أم إنّـــــــكم تعجبُكم أحــــــواليا
يا قــدسُ لا تنتظري منافقــــــــاً
أو طاعناً في الظّهــرِ في ميدانيا
ولا دُعاةَ الحـــربِ بين إخـــوتي
ولا دُعاةَ الشــــــــــرِّ في اسلاميا
فهــــؤلاء فتنـــــةٌ في أرضنـــــــا
لا خيرَ فيهم دمّــــــــروا أوطانيا
بـــــــــل ثلَّةً قليلةً قـــــد قاومتْ
أعتى جيـوشِ الظُّلمِ أردتْ طاغيا
أبيّـــــــــــةً كريمـــــةً لا تنــــحني
مرفــــــوعةَ الرأسِ بعـــــــزٍّ عاليا
إيمانُهم بالحقِّ فـــــــوقَ المعتدي
فهــــولاءِ حقــقــــوا أحـــلامـيــا
دكّوا حصونَ البغيِ ذلُّوا عرشَــهم
لن يهنأَ الطغاةُ في أوطــــانيا
ما دامَ فينــــــــا فتيةٌ شالوا على
أكتافِهم نعشـــــاً وعهداً غاليـــــا
بالنصـــرِ والتحــريرِ للأرضِ التي
كانت على مــــرَّ الزمانِ ســـاحيا
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=13304