12 April, 2025

أكوفيتي – بقلم مريم الراشدي

أ كوفيتي

أنت كافيتي

ممن كانوا خُطّافا

لخافقتي

تاريخك فخرْ

وعلى الأعداء نصر

أرضك جسر ومسرى

حين البراق بالحبيب سرى

والعقل …

… لا يستوعب ما جرى

قدس … مقدسة

أسطورة

ملحمة

معجزة

مفتاح

قلب موازين الفانية

بسدرة المنتهى

كان اللقاء

قلب المعبر لا يزال ينبض

بالعروبة وبالهاشمي القرشي

أورساليم … يورشاليم

جيحون .. قدرون .. سلوان ..

يشرّفون بني كنعان

كم ذكرت في التوراة ؟!

أين داود ؟! .. أين سلميان ؟!

أين نبوخد ؟! .. أين قارش ؟!

أين الإسكندر الأكبر ؟!

أين إيلياء ؟! أين هدريان ؟!

أين قسطنطين الأول ؟!

أين عبيدة بن الجراح ؟!

أين العهدة العمرية ؟!

لله درك يا كنيسة القيامة !!

وتاريخك ومفاتيحك !!

كلهم توجوك يا قدس وحضنوك

فما بهم العرب ؟! ما بالهم باعوك ؟؟

وفي شباك صفقة القرن كبلوك ؟؟

وفي غياهب ترامب أطمروك ؟؟

أما آن الأوان يا عُربا أن تستفيقوا !!

أما آن الأوان أن تهزكم ريح العزة !

أتركتم ثقلها على غزة !!

أتركتم من غضب الله عليهم

يعتون في أرضكم فسادا ويزرعون الهزة؟!

سلام إليكم يا أبناء الكوفية

لا زلتم لها كما هي لكم وفية

بها تناورون وفي عليائها روح القضية

فيها تلفون الرضيع، توطئة

عليها تربون الفتى، تنشئة

وفيها تكفنون الشهيد، تهنئة

أنتِ عز القدس وعنوانها

شموخ شبابها وعنفوانها

لك الوفاء على العهد

يا أرض البساقة في المهد

إياك نناصر حتى اللحد

فيك يحق الجهد

سنحقق الوعد

سنصلي فيك

يا أبهى طين

يا فلسطين.

  https://palfcul.org/?p=13340رابط مختصر

Font Resize