أعِيْدِيهِ غَزَّة – قصيدة للشاعر عبد الحميد غالب أحمد مشاركة ضمن موسوعة “غزة كفاح وجراح”
أَعِيْدِيهِ غَزَّهْ أَعِيْديْهِ وَخْزَهْ
أَعِيْدِيْه غَزَّهْ خَلَاصًا وَعِزَّه
أَعِيْدِي الخِطَابَ عَلَيْنَا فَرِيْدًا
دَعِيْنَا نُدَبِّجُ بِالحَرْفِ طَرْزَهْ
أَعِيْدِيهِ حَتَّى نُعِيْدَ التَّهَجِّي
ونَبْدَأَ مِنْ أَوَّلِ السَّطْرِ هَمْزَهْ
أَعِيْدِي عَلَيْنَا الصَّبَاحَ بَهِيجًا
ونَادِي كَفَى القَوْمَ يَا نَوْمُ حُزَّهْ
وقُولِي بِأنَّ المُنَى دَانِيَاتٌ
لِمَنْ شَاءَ فَلْيَجْتَنِيْهَا بِقَفْزَهْ
أَعِيْدِيْهِ أُكْتُوْبَرِيًّا رَهِيْبًا
ومُدِّيْهِ عَهْدًا عَظِيْمًا مُنَزَّهْ
أَقِيْمِيْهِ عِيْدًا لِشَعْبٍ أَبِيٍّ
لَكَمْ أَنْهَكُوْهُ ولم يُبدِ عَجْزَهْ
وهَيَّا إلى القُدْسِ نَمْتَدُّ جَسْرًا
نُعِيْدُ لَهُ بِالبَرَاهِيْنِ رَمْزَهْ
أَقِيْمِي الصَّلَاةَ ولُمِّي الشَّتَاتَ
وزِيْدِي أَزِيْزَ التَرَاتِيْلَ هَزَّهْ
لِأَجْلِكِ غَزَّهْ أُبَاةٌ غَيَارَى
أَعَادُوا إلى المَجْدِ بِالعَزْمِ حِرْزَهْ
لِعَيْنَيْكِ غَزَّهْ يَهِبُّ الأَعِزَّهْ
كَإِعْصَارِ نَارٍ، يَخُزُّوْنَ خَزَّهْ
دَعِيُّ الأَسَاطِيْرِ يهوي صَرِيْعًا
تَلَاشَى كَلَهْجَتِهِ الْمُسْتَفِزَّهْ
تَنَاثَرَ كَالْقُبْحِ فَوْقَ رَصِيْفٍ
ومَا عَادَ إلَّا لِيَجْتَرَّ رِجْزَهْ
رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=10735