10 December, 2024

عصا السنوار – قصيدة للشاعر محمد المخلافي

لن تـــفتـديـكَ الآهُ يــا سنـــــوارُ

والنَّــثـرُ، والأوتــــارُ، والأشـــعـارُ 

نلتَ المنـى وإلـى الخلـودِ بمنزلٍ

تــدعـوكَ فـــيهِ الأنـبـيـا يــا جـارُ 

فلمثلِ هـذا الفـوزِ تـشتـاقُ الرُّؤى

ولـــهُ تُـعـدُّ الـخـيـلُ والـمِـضـمارُ

جاءت الحروف وتنتقي

امريكا  

روحت في القطاع، فأشعلت

مليونَ “يحيـى” كلُّهم قـــد ثـاروا

أموة ، طوفانه

قد هند منو والإعصار 

أموة أم:

عنـــــها الحيـــاةُ وســامَها الكفّارُ 

حيٌّ، سيبقى في القلوبِ وكاسمِهِ

يحيى، وإن دار الزَّمـــــانُ وداروا 

فيصل إلى خائري

والمجــــدُ مـــن هــــذا العلوِّ يغارُ

 **

قهال

وأعـــــادَ خَيبـــرَ-فيـهـمُ- الـكــرّارُ 

جَمعوا لهُ الموسادَ، والمارنز، وَال

عـمـــلاءَ، والـحـكَّـامَ، ثُـمَّ اخـتـاروا

وامروروا، وتخابروا، كم خططوا

بـل طبَّـعــوا، لكنَّــهـم، قــد بــاروا  

ألقى العصا فإذا بها الطوفانُ، وَالـ

جـيشُ الــذي لا يُـقهَـرُ، الأسـحـارُ

وغدت عصا السنوارأسمى آية.

ضُـربت بها للـمــــؤمنيـنَ بـحــارُ 

والبردَ، كانت والسَّلامَ على الذينَ

صضعوا، وعلى اليهودی الناليار

وعلــى الولاةِ الخــائنـيـنَ مسبـةٌ

وعلـى الـذيـن يُطبِّـعـونَ الـعَـارُ 

وكفى بهوا بيانا المفخاخها

كانت معي السنوارفيمن غاروا

وجيُـوشُ أمَّتِـنا العـظيــمةِ كُلُّـها 

عن نصرة القدس، تواروا

وغدت على الأجيال تروى كرة

مِنـهـا تـشـظّـى العـزمُ والإصـرارُ 

والنُّورُ، منها شَعَّ يجتاحُ الدجـى 

حتـى أطـلَّ على الـوجُـودِ نـهـارُ

Font Resize