لو كان نزار قبّاني حيّاً ورأى هذا المثلث الجميل، وشهد ما صنعه اليوم، لأعاد صياغة قصيدته وقال:
هل عندكَ شكٌّ أنّكَ قد صرتَ الأجملَ بين الأشكال….
أو أنّ ظهوركَ قد أضحى كم يبعثُ في النّفس الآمالْ….
هل عندكَ شكٌّ أنّك قد حبّبتَ لنفسي أن أدرسْ….
أن أقرأَ جبراً هندسةً… وأراكَ لقومي كم تحرُسْ….
أن أسردَ في وصفك شعراً….
أن أقرأ في مدحك نثراً…
أن أرسمَ وجهاً مفتخرا…
ولِثاماً أحمرَ منتصراً
يا قمرا يطلع كل مساء مِن فوق الدبّاباتِ…
يا شِبهَ مثلثِ برمودا.. في إغراق العربات
يا برَكةَ غصنِ الزيتونِ…
يزأرُ بقذيفة ياسينِ
بثلاثة أضلاعٍ لكنْ….
توحيدُكَ قد زاد يقيني
أحييتَ اليومَ قضيتَنا….
وبعثتَ جنودَ فـꓕــسـꙎـينِ
يا أجمل قمرٍ في الدنيا….
يا قلبَ الحبِّ المكنونِ
هل عندك شكٌّ أنك قد ذكَّرتَ النّاسين ﭸــهـاכاً
ذكّرتَ القومَ وقائعهمْ… ذكّرتَ الأمةَ أمجاداً…
هل عندكَ شكٌّ أنّك قد… مرَّغتَ كراماتِ يـⱷـوכِِ….
أبديتَ بطولاتٍ كبرى… هزِئت بقواعد تلمودِ….
يا قمرا يطلع كل مساء مِن فوق الدبّاباتِ…
يا شِبهَ مثلثِ برمودا.. في إغراق العربات
يا برَكةَ غصنِ الزيتونِ…
يزأرُ بقذيفة ياسينِ
بثلاثة أضلاعٍ لكنْ….
توحيدُكَ قد زاد يقيني
أحييتَ اليومَ قضيتَنا….
وبعثتَ جنودَ فـꓕــسـꙎـينِ
يا أجملَ قمرٍ في الدنيا….
يا قلبَ الحبِّ المكنونِ
هل عندكَ شكٌّ أنّك قد… أيقظتَ نفوساً وعقولا….
وفضحتَ أناساً قد قبضوا… ثمناً لسكوتٍ.. بترولاً…
هل عندكَ شكٌّ أنّك قد… أفسدتَ على القوم التطبيعْ….
أوقفت عليهم ما صنعوا… للأمة من وحل التضييع
يا قمرا يطلع كل مساء مِن فوق الدبّاباتِ…
يا شِبهَ مثلثِ برمودا.. في إغراق العربات
يا برَكةَ غصنِ الزيتونِ…
يزأرُ بقذيفة ياسينِ
بثلاثة أضلاعٍ لكنْ….
توحيدُكَ قد زاد يقيني
أحييتَ اليومَ قضيتَنا….
وبعثتَ جنودَ فـꓕــسـꙎـينِ
يا أجمل قمرٍ في الدنيا….
يا قلبَ الحبِّ المكنونِ
