مَدارِسُنا عَلى دَربِ الشَّهادة
تُهَدَّدُ بِالمجازرِ والإبادة
فَيأتيها اللَّهيبُ مِن الأعادي
ويَخطفُ مِنْ مَلاعِبها السَّعادَة
وَيَقصفُ بِالقذائفِ كُلَّ حينٍ
وَيَرمى بالرَّصاصِ بِلا هَواده
فَأقلامُ الصِّغارِ بلا كِتابٍ
وَدفترُ دَرسِها نالَ الشَّهادة
يُحاصِرُها الدُّخانُ فَلا شُموسٌ
وَيُعلنُ فى فضاءاتي امتدادَه
وما في صفِّها دَرسٌ وَلكن
غطاءٌ للنُّزوحِ معَ الوِسادة