قصيدة .. آخر الأمنيات
يا أرض غزة قد أتيت بغصتي
وسكبت في هذي القصيدة حرقتي
ور
وإلى العِراقِ حَملتُ جُرحَ قَصيدَتي
وأخذَتُ من صَنعاءَ في عَتمِ الدّجى
كـفـناَ لعلَّ هناكَ أرضَ مَنيّتي
في هَذه الأيامِ يُختصرُ الرّدى
بقذيفةٍ سَفكتْ دماءَ أحبّـتي
وتدقُّ أجراسُ الوداعِ فيكـتَوي
مني الفؤادُ وقد تجرّع حَسرتِي
ويَجفُّ ماءُ الصّبرِ تحتَ قواربِي
وتتوهُ في الصّحرا بقايا غَيمَتي
زمنٌ تمنّى الحَيُّ فيه من الأسَى
لو كَانَ موجودا مكان الميّتِ
الشاعر محمد رباح