أُطلُّ على الكونِ أحيا النضالَ
وأبقى به العمرَ غضَّ الإهابْ
ومَنْ أرضَعَتْهُ النجومُ الدراري
سَرى في سماءِ العُلى كالشِهابْ
سفَحتُ دمي فاستفاقت جراحي
تُلوّنُ صدرَ الذُرا بالخِضابْ
وأحببتُ داري، فلذَّ لقلبي
بُلوغُ المنى، واقتحامُ العُبابْ
كمال ناصر