لم تكُن ثلاثية محفوظ الثلاثية الوحيدة التي وصلت للعالمية، ثلاثية رضوى عاشور أو ثلاثية غرناطة بالمعنى الحرفي كانت واحدة من أروع الروايات العربية التي لفتت نظر الغرب، وتمت ترجمتها بقلم وليام جرانارا.
“لكل شيءٍ في هذه الدنيا علامة، قد لا يفهمها الإنسان أبداً.. وقد يفهمها بعد حين”.
تلك الجملة وصفت بها رضوى عاشور مملكة غرناطة المسلوبة حق الوصف، حيث تدور أحداث الرواية بعد سقوط المملكة الإسلامية في الأندلس وترحيل المسلمين منها، بعد استيلاء الإسبان على غرناطة.
تلك الرواية لم تكُن ملحمة تاريخية فقط، بل ملحمة من الشجن تركته رضوى عاشور بين ثنايا حكايتها عن الأندلس، وجسدت المشاعر المضطربة على هيئة أبطال الرواية وحكايتهم مع غرناطة بين خوف وحنين وندم.