إسطنبول – فايز أبو عيد
شارك مدير بيت فلسطين للثقافة الشاعر “سمير عطية” في الندوة الثقافية التي نظمها دار ابن رشد للنشر يوم السبت 23 تموز/ يوليو الجاري تحت عنوان “الأدب والمقاومة” بمكتبة خطوة للكتاب في منطقة الفاتح بإسطنبول، وذلك بحضور الروائية الفلسطينية كاملة الصيداوي، والروائية بيسان عدوان.
ناقشت الندوة التجربة الإبداعية للكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي، وكتاباتها الأدبية باعتبارها أحد أشكال الحفاظ على الهوية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشكل من أشكال المقاومة الذاتية.
من جانبه قدم الشاعر “سمير عطية” رؤية نقدية للأعمال للكاتبة كاملة الصيداوي وتجربتها الأدبية المميزة والمبدعة، حيث قال: يكفيك أن تقرأ (يافا) عبر لغة تغازل فيها الكاتبة مدينة السحر والجمال. فعندما تفتتح لنا الكاتبة كاملة الصيداوي روايتها بلغةٍ شعرية عذبة لإغراقنا في عمق المدينة وتفاصيلها، فلا بد أن نُبحر، وفي كل قصةٍ وموجة محملة بالحكايات الخامرة التي تشبه حكايا جداتنا وتراثنا، مشيراً إلى أن الروائية خاضت تجربتها الروائية بغدق وغزارة الحكايا، استخلصت من غياهب الوجع فرحاً.
كاملة الصيداوي كاتبة وروائية فلسطينية ولدت في أبريل 1978 في حيفا. تخرجت في جامعة حيفا، حاصلة على لقب أول في العلوم الاجتماعية ولقب ثانٍ في التربية الخاصة. عملت لمدة سبع سنوات مدرّسة متطوعة في القرى غير المعترف بها. لها روايتان: “عندما أزهرت بندقية” و”سبع فاطمات لعلي”. تقول وتؤكد أن العمل الروائي والفلسطيني بالذات هو اعتراض على رواية الطرف الأخر، روايتنا مقابل روايتهم! لا تؤمن ببقرات مقدسة في العمل الأدبي.
يذكر أنه في ختام الندوة الثقافية أقيم حفل لتوقيع رواية (حروب وأحمر شفاه) للكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي.
رابط مختصر||https://palfcul.org/?p=4924