إسطنبول – فايز أبو عيد
اختتمت، يوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فعاليات “مهرجان “فلسطين في كتاب” بنسخته الثانية بمدينة إسطنبول التركية.
فعاليات المهرجان الذي نظمه كل من بيت فلسطين للثقافة، والجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، جمعية الناشرين الأتراك، اتحاد الناشرين الأتراك، ووقف جامع تقسيم، في القاعة الثقافية بجامع تقسيم، حضره جمهور عربي وتركي على مدى يومي السبت والأحد.
وشارك في المهرجان 60 دار نشر عربية وتركية ومؤسسات وجمعيات فلسطينية، قدموا ما يقرب من ألف عنوان عن فلسطين في المجالات العلمية، والسياسية والتاريخية، والدينية والثقافية، سعياً منهم لتسهل حصول الزائرين والقراء على أكبر قدر ممكن من الإصدار المعرفي عن فلسطين
وقال سمير عطية، مدير بيت فلسطين للثقافة، لم تعد الكتابة ترفاً هي معركة ثقافية في الوعي والفكري والثقافة والإبداع والفن، لذا كان من الضروري أن يتواصل فلسطين في كتاب مهرجاناً، أو ملتقى، أو مؤتمراً، أو سميه ما شئت المهم أن الفكرة وصلت وأن الفكرة عززت حضورها الثقافي والإبداعي.
مردفاً أن فلسطين في كتاب مشروع يحتاج إلى امتداد جغرافي وتنوع في اللغات، ل ومن يؤمن بهذا المشروع ليأخذ المبادرة لينطلق بها حيث كان وحيث يقيم، هناك سيتمدد الانتشار المعرفي لفلسطين ويصبح الكتاب لفلسطين له حضوره المعرفي في معركة الثقافة والوعي ضد العدو المحتل.
يعد مهرجان “فلسطين في كتاب” الأول من نوعه الذي يقام في تركيا، حيث احتوت أجنحته على لوحات فنية تشكيلية لفنانين عرب وأتراك عن فلسطين، ومعرض كاريكاتير للرسام علاء اللقطة، إضافة إلى حوارات أدبية وثقافية مع كتاب وشعراء وباحثين.