الفلسطينيون يحيون يوم “الزي الفلسطيني” بمسيرات لبسوا خلالها أزياءهم التاريخية المميزة، والمختلفة بتفاصيل بسيطة بين منطقة وأخرى.
أحيا الفلسطينيون، أمس الإثنين، “يوم الزيّ الفلسطيني”، الذي يتمّ الاحتفال به في 25 تموز/يوليو من كل عام، وذلك من خلال عروض فنية وتراثية.
ففي الضفة الغربية المحتلة، خرجت مسيرة شعبية شارك فيها المئات، انطلقت من أمام بلدية البيرة، وجابت شوارعها وشوارع مدينة رام الله المحاذية، ارتدى المشاركون فيها الزي التقليدي، وتخللتها أهازيج وأغاني شعبية فلسطينية.
وفيما لبس الرجال والصبيان الزي التقليدي، المكوَّن من الكوفية أو الحَطّة والقمباز والسروال، ارتدت النساء والبنات أثوابهن المطرزة يدوياً بخيوط الحرير.
وأوضح رئيس “جمعية الزي الفلسطيني الخيرية”، عزام أبو سلامة، أنَّ “تنظيم هذا الحدث سنوياً يهدف إلى الاحتفال بالزي الفلسطيني، والحفاظ عليه من محاولة سرقته من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
فيما قالت “اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم”، في بيانٍ، إنَّ “الزي الشعبي الفلسطيني يوثّق علاقة الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الثقافية والتاريخية”.
وأشارت إلى “ارتباط الزي الفلسطيني بما اشتهرت به كل مدينة أو منطقة، حيث اشتهرت حيفا بظهور البرتقال في مطرزاتها، أما الخليل فتميزت بالعنب والزيتون”.
وفي قطاع غزة، أقيم مهرجان تضمّن أغاني تراثية قديمة، وعروضاً كشفية، وكورالاً غنائياً لمجموعة من الأطفال، بالإضافة إلى عروضٍ للأطفال بالثوب التراثي، ونقش الحناء، والعرس الفلسطيني، والدبكة الشعبية.
المصدر: وكالات
رابط مختصر|| https://palfcul.org/?p=4939