بيت فلسطين – فايز أبو عيد
عن عمر ناهز 65 عاماً رحل يوم أمس السبت 3/ أيلول/ سبتمبر الجاري الشاعر الفلسطيني “كمال كامل إبراهيم سحيم” ابن مخيم اليرموك في دمشق بعد صراع مع المرض.
تعتبر تجربة الشاعر كمال سحيم من التجارب المعاصرة المهمة بعد جيل الرواد لما تحمله من مضمون حداثي مفعم بالموسيقا والمعنى ولما تشكله من تجربة مختلفة ومتميزة.
في حين كان يرى في كتابة الشعر واختياره لهذا المجال، بأن الشعر هو كل الكون من الأزلية إلى الأبدية وإلى لحظة يقظته أو انبعاثه والشعر هو تلك الأنفاس المتدفقة والأصوات الخفية والينابيع الخفية في الجبال، هو التدفق الكامن في الأعماق وهو المسكوت عنه والشاعر هو الذي يعود شعره إلى الحياة بعد موته
معتبراً في إحدى حواراته الصحفية أن دولةُ الشعر، هي دولةُ الحق، المقاومة، الأغنيات، الحلم، الجمال، الجوع، العطش، الخوف، الصدق، الفقراء، المساكين، وهي التي تبدأ من الروح، وتنتهي فيها.
سحيم الذي ولد عام 1957، تعود جذور عائلته إلى طبرية عرب الوهيب في فلسطين له العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسورية.
من إصداراته الشعرية: “لو أنها.” وهي مجموعة نصوص مزجت بين التفعيلة والنص النثري، مزامير طاغور مجموعة من الشعر الموزون والنثري، كما غنى له لطفي بشناق قصيدة نداء البحر.
رابط مختصر|| https://palfcul.org/?p=5453