16 March, 2025

تُطلقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وبيت فلسطين للثقافة.. “حروف اللجوء”: نصوص قصصية توثق الهجرة واللجوء

إسطنبول- خاص:

انطلاقاً من أهمية التوثيق الأدبي للذاكرة الشفهية، وحرصاً على تقديم فلسطين بكافة الوسائل الممكنة، أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وبيت فلسطين للثقافة عن البدء بنشر نصوص قصصية حول التشرد والشتات الجديد الذي أصاب الآلاف من فلسطيني سورية ابتداء من عام 2011م وحتى الآن، تحكي هذه النصوص عن المعاناة الشديدة التي وثقها أصحابها في ذاكرة شفهية ومكتوبة، استلهم منها عدد من كُتّاب القصة القصيرة نصوصهم، واستلهموا من أحداثها في قوالب قصصية جديدة في الشخصيات والزمان والمكان والمصاعب والأحداث التي صاحبتهم في هذه التجارب القاسية والتي تأتي امتداداً مؤلماً لما عاناه الأجداد في نكبة عام 1948م، وهجرة الآلاف منهم حينذاك إلى سوريا واستقرارهم في الفصل الأول من حكاية اللجوء والمخيمات.

وقال فايز أبو عيد مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنّ هذا المشروع يفتح الباب للتوثيق المتنوع عبر التخصصات المتعددة، من ذاكرة شفهية ومكتوبة أو نصوص ترتكز على هذه الأحداث وتطلق المجال لإيصالها للجمهور بأسلوب قصصي مشوق مؤثر.

 مضيفاً إنَّ هذا العمل بدأنا فيه متابعة وتوثيقاَ منذ الأعوام الأولى للتهجير، وحين وثقنا الكثير من هذه الشهادات أردنا في مجموعة العمل أن نتعاون مع مؤسسة ثقافية في تحويلها إلى نصوص قصصية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين.

بدوره، قال سمير عطية، مدير بيت فلسطين للثقافة، إنّ المحابر والأقلام تواصل حمل الرسالة الوطنية الفلسطينية في معارك الوعي والبناء الفكري والثقافي في ظل تحديات عظيمة في هذه المرحلة، والتي يتعرض فيها أبناء شعبنا لمجازر متواصلة يسعى من خلالها المحتل إلى فرض روايته المزيفة عن الأرض والشعب والتاريخ.

مردفاً إنّ هذا التعاون المؤسسي مهم من أجل القضية ذاتها، وتطوير المشاريع الخاصة بها، ومواصلة هذا النهج مع مؤسسات أخرى في تخصصات متنوعة.

رابط مختصر: https://palfcul.org/?p=12954

 

Font Resize