إسطنبول – فاز أبو عيد
وقع الشاعر سمير محمود عطية ديوانيه الشعريين “حروف مِن زمن قادم” و”نزيف الذكريات”، مساء اليوم، في القاعة الثقافية بجامع تقسيم بمدينة إسطنبول، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “فلسطين في كتاب” الذي يقيمه بيت فلسطين للثقافة بنسخته الثانية.
حضر توقيع الديوانيين عدد من محبي الكلمة ومتذوقي الشعر وفي مقدمتهم الباحث الفلسطيني الدكتور عزام التميمي الكاتب أيمن الجبلي والكاتب مناف بعاج رسام الكاريكاتير الفلسطيني د. علاء اللقطة، والكاتبة التركية بيرين موت.
وحول إصدار ديوانيه قال الشاعر سمير عطية: أول ديوان وكتاب للشاعر هو قلبه وصدره، حيث تخط المشاعر بعواطفها وخيالاتها حروفها الأولى، هناك يصدر الديوان الاول وتبقى المرحلة الاخرى كي يصل الى الناس عبر الورق والأثير بالصوت الصورة.
مضيفاً سعدت كثيراً بصدور “حروف من زمن قادم” لأنها الأمل، وسعدت أكثر بــ “نزيف الذكريات” التي تعيدني إلى ماض جميل في القدس والمسجد الأقصى، بين هذين الديوانين صدر ت القصائد التي فيهما، وبإذن الله سبحانه وتعالى يكون هناك المزيد من الإصدارات إن شاء الله
وفي نهاية حفل التوقيع قرأ الشاعر سمير عطية مختارات من الديوانين.
سيرة ذاتية
الشاعر سمير محمود حسين إسماعيل عطية هو ابن قرية سيلة الظهر في فلسطين المحتلة، من مواليد الكويت 1972 درس في مدارسها، وتعلم الشعر على أرضها، حاصل على شهادة في اللغة العربية من جامعة صنعاء، ولد في الأردن، ثم أقام في سورية عدة سنوات قبل أن يضطر للجوء إلى تركيا بسبب الحرب الدائرة فيها.
شارك في مؤتمرات في أوروبا وأفريقيا وآسيا من الكويت شرقاً إلی موريتانيا والمغرب غرباً ومن اليمن جنوباً إلی تركيا شمالاً، ولديه عشرات المقالات، وهو عضو في رابطة الأدب الإسلامي واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، عضو رابطة شعراء بلا حدود، ومؤسس لمركز لسان لنشر اللغة العربية، كما شارك في مراكش بمؤتمر جائزة عبد العزيز البابطين.
وأخيراً لا يمكننا إلا أن نردد ما قاله عنه الدكتور علي عقلة عرسان الذي كتب عن الشاعر: إنه يضيء السرج في فضاء الاقصى المحنى بدم الشهداء، يومض سراجه في الليل مثل ‘سراج الحصادين’ الذي يعرفه الفلاحون الفلسطينيون جيداً، ينطفئ نعم، ولكنه ينبعث ومضاً من جديد مع توهج دم كل شهيد ويجد الحداء’.