بيت فلسطين للثقافة – وكالات
أطلق الشاعر فراس حج محمد، أول من أمس، ديوانه الجديد “وشيء من سرد قليل” في قاعة الجليل في متحف محمود درويش.
وافتتحت وطن مقدادي الأمسية مرحبة بالحضور، مضيفة أن هذه الأمسية هي الرابعة التي يستضيف فيها المتحف الشاعر حج محمد.
وفي تقديمه، وصف الشاعر المتوكل طه الديوان بأنه معافى في لغته وصوره، متوقفاً عند العنوان وإحالاته، ومتناولاً مجمل قصائده، مبيناً ما فيها من جماليات شعرية، وصف بعضها بـ “المُبتكر في الشعر الفلسطيني، حيث دخل الشاعر إلى مناطق من الكتابة الأيروسية التي يحجم الكثيرون عن الكتابة فيها لحساسيتها المجتمعية الثقافية”، مشيراً إلى ما في الديوان “من أبعاد صوفية ولغة مقطرة عذبة”.
وفي كلمة لحج محمد بيّن وجهة نظره في النقاط الإشكالية التي توقف عندها المتوكل طه، وخاصة ارتباط الأيروسية بالصوفية، والانزياحات غير الشعرية التي تخللت الديوان ككسر الإيقاع العروضي، والمباشرة والنثرية في بعض القصائد، وكانت مقصودة لتحقيق الجانب السردي من الديوان، وأضاف قائلاً: “لقد كتب الديوان بوعي نقدي، وليس فقط بوعي الشاعر، وعندما كنت أكتب هذه القصائد كنت أتعمد أن يكون فيها شيء من السرد، وقد جاء الديوان تحقيقاً للرؤى النقدية التي ناقشتها في كتابي “بلاغة الصنعة الشعرية”.
وقبل توقيع نسخ من الديوان، الصادر مؤخراً عن وزارة الثقافة الفلسطينية، فتح باب الحوار والنقاش للحضور.
الرابط المختصر|| https://palfcul.org/?p=3934