صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسات النشر (سلسلة ذاكرة فلسطين)، كتاب “أوراق السجن: من أروقة الكنيست إلى سجون الاحتلال” لباسل غطاس.
وإثر اتهامه واعتقاله على خلفية قضية تهريب هواتف نقالة للأسرى، يروي باسل غطّاس يوميّاته في سجون إسرائيلية عدّة تنقل بينها خلال فترة 23 شهراً، حيث يتناول فيها تفاصيل حياة الأسرى، وقضاياهم السياسية والإنسانية في مختلف جوانبها، سارداً ذلك كلّه من موقع الأسير خلف القضبان.
تتوضّح في اليوميات، التي انتخبت لنشرها في هذا الكتاب، السياسة الممنهجة للنظام الإسرائيلي الاستعماري في التعامل مع الأسرى في سجونه، فتكون أبسط الحقوق الإنسانية مثل زيارة طبيب أو قريب، أو حتى الأمور الإجرائية الاعتيادية مثل التنقل إلى المحكمة أو سجن آخر، جحيماً يعيشه الأسير الفلسطيني في كل لحظة.
وباسل غطّاس سياسي فلسطيني مقيم في فلسطين المحتلة العام 1948، ولد في العام 1956، وكان نائباً في الكنيست الإسرائيلي منذ العام 2013 حتى اعتقاله في كانون الأول 2016، وكان انخرط في العمل السياسي منذ سن مبكرة في صفوف الحزب الشيوعي، وكان ضمن قيادات الحركة الطلابية العربية خلال دراسته الجامعية. شارك في تأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي في العام 1995، ونشط ضمن صفوفه، وشغل مناصب عدّة في هيئاته القيادية.
رابط مختصر||https://palfcul.org/?p=6872